يشكو سكان حي 8 ماي بمدينة ملبو الساحلية من مشكلة تسربات مياه الصرف الصحي مما يهدد بانتشار الأمراض الخطيرة، حيث تحولت إلى بقع لتجمع الحشرات الضارة والجرذان، فضلا عن الروائح الكريهة، وهو ما يهدد صحتهم وينذر بما لا يحمد عقباه.
وبحسب ما أكده مروانة ممثل عن السكان: «هذه التسربات يعود سببها إلى انسداد شبكة قنوات الصرف الصحي، وهو الأمر الذي دفع بنا للتكفل بتنظيفها لكن نظرا لقلة الإمكانيات المتوفرة لدينا، لم نتمكّن من حلّ هذه المعضلة، وعليه نحن نطالب بتدخل الجهات الوصية للتدخل وإنقاذ العائلات، نتيجة التأثيرات السلبية على حياتهم اليومية، فانتشار المياه المستعملة حولت الحي إلى مصدر للروائح الكريهة، ووكر لتكاثر الفئران والحشرات خاصة الناموس».
قرية عين السخون في حاجة إلى التفاتة
يتطلّع سكان قرية عين السخون ببلدية بجاية، إلى التكفل بانشغالاتهم وسدّ النقائص التي أثّرت على إطارهم المعيشي، خاصة ما تعلق بشبكة الصرف الصحي، حيث يستعملون لحد الآن الحفر الامتصاصية.
وبحسب ممثل عن السكان فإنهم يواجهون متاعب كثيرة، بسبب مشكلة مياه الصرف الصحي التي لم تحلّ، حيث بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنتشرة تتهددنا الأمراض الخطيرة، ويوجد حوالي 40 بالمئة من المنازل غير مرتبطة بشبكة الصرف الصحي.
وبالرغم من الشكاوى العديدة والاعتصامات أمام مقر الولاية، للتعبير عن الظروف المعيشية القاسية التي نواجهها يومياً غير أن شيئا لم يتغير، وعليه نأمل من السلطات المحلية التدخل، من أجل ربط بيوتنا بشبكة قنوات الصرف الصحي وتجنب كارثة بيئية، حيث تتسرب المياه مشكلة بؤرة خزنت فيها كل أنواع الأوبئة والأمراض.
أزمة حادّة للمياه بسمعون
يشكو سكان سمعون أزمة حادة في التموين بالمياه الصالحة للشرب، مما يضطر معظم المواطنين إلى التموين بهذه المادة الحيوية بصهاريج المياه المكلفة، أو اللجوء إلى الينابيع الطبيعية قاطعين مسافات طويلة.
وفي هذا الصدد، يقول السيد نورؤي من قرية إبعزيزن: «يتهافت السكان كلّما حل فصل الصيف على صهاريج المياه، التي يستغل أصحابها حاجة السكان لها ويقومون برفع أسعارها، مما يؤثر سلبا في ذوي الدخل المحدود، وعليه نطالب من مصالح الولاية إدراج برنامج قطاعي لتمويننا بالمياه ووضع حد لمعاناتنا، علما أنه بالرغم من النداءات التي وجّهت للجهات الوصية إلا أن الأمور بقيت على حالها، وهو ما أثّر علينا كثيرا ولم يساعدنا على الاستقرار».
